fbpx
مونتيسوري مصر- تقدمها مروة رخا

مروة رخا لمجلة بحلقة – لا حرية للمرأة

 

من كام يوم صورت حلقة مع أجمل راجل شافته عينى – صورت مع حسين فهمى فى برنامجه الجديد على قناة الحياة – أنا مش هـ اتكلم عن أدبه و ذوقه و احترامه … أنا فعلا مش بـ انبهر بأى حد خالص. المهم موضوع الحلقة كان عن حرية المرأة … طبعا امال هـ يجيبونى ليه؟ و بدل ما أكون المستشارة كنت الحالة … كنت أنا رمز حرية المرأة.

حسين بيه قاعد قدامى مبتسم و بيتكلم معايا

أنا قاعدة قدامه و مبتسمة بـ بلاهة
دور … بنصور … 
حسين فهمى: إيه رأيك فى الحرية؟

أنا: الحرية لا تعطى .. الحرية تؤخذ 

سألنى إزاى؟

قلت له بالدراع .. زى الدولة المحتلة عمرها ما هـ تتحرر و هى قاعدة مستنية حد يعطيها حريتها.

فجأة سالنى انت حرة؟

كل الكلام اللى كنت عايزة أقوله راح من دماغى … أنا عمر ما الموضوع ده بيحصلى

و بدل مـ اقوله إن أنا مع المرأة و فى صف المرأة و الكلام ده لاقتنى بقوله أنا ضد المرأة و شايفة إنها مـ تستاهلش لا حرية و لا غيره … هتعمل بيها ايه؟ هى لا واثقة فى نفسها و لا عارفة قدراتها و لا بتعرف تاخد قرارات و لا عندها أحلام أو طموح غير انها تجيب رجل راجل .. أى راجل و خلاص … مش مهم مين مادام قادر على الانفاق و الانجاب … كأن راسها دى اتخلقت علشان يطلع لها فيها شعر و بس … تعمل بقى إيه بالحرية؟

و فضلت أتكلم أتكلم و حسين بيه ساكت … و فجأة بصيت له و قلت له انت مش بترد عليا ليه؟ قالى باسمعك و ابتسم ابتسامة زى القمر نسيتنى المحور التانى اللى كنت هـ اتكلم فيه .. فعلا انا عمر ما تركيزى خانى كدة ..

المهم سألنى لو أنا بسبب استقلالى و شخصيتى و الكلام ده عندى مشاكل مع المجتمع … بدل ما أقول أيوة و استفيض فى القرف اللى الواحد شايفه لاقتنى بقول لأ و إن أنا مستعدة أصبر على المجتمع لحد مـ يتغير و يبتدى يفكر و يعيد النظر فى كل اعرافه و تقاليده و يختار عن اقتناع مش عن اعتياد.

سألته أنا بقى عن أكبر غلطة الأهل بيرتكبوها فى حق أبنائهم … بص فى عينى و قال لى قولى انت .. بجد الراجل ده عظيم … المهم … قلت له إن كل أم و أب فاكرين إن هما هيعيشوا لأبنائهم على طول فـ بينسوا يأهلوهم للحياه … كأنهم عايشين فى حضانة
سألته تفتكر الأم و الأب دول بيسلحوا ولادهم بإيه … قالى إيه؟ قلت له بالمبادئ و الأخلاق … قال لى طيب ما هو ده مهم و شئ كويس و مطلوب فى تربيه الطفل …. رجع لى تركيزى و انقضيت على الراجل و قلت له أيوة … فى مرحلة الطفولة .. لكن دور الأهل بقى إنهم يشجعوا الطفل ده بعد ما بقى شحط إنه ياخد الأخلاق دى لفة و يشوفها شغالة و لا لأ بدل ما تتحول لكلام على اللسان و ده أولها و أخرها … تيست درايف يعنى.

ابتسم تانى و كأنه بيقول اه يا صايعة … و بعدين سألنى انت مع إن المرأة تاخد حريتها؟ و دى كانت فرصتى الذهبية إنى أقول اللى نفسى فيه … لاقتنى بـ اقول لأ .. الراجل اتصدم … قمت حكيت له حكاية العصفور الأخضر … أنا كان عندى عصفور مولود عندى فى القفص و فى يوم حاولت اطيره .. طار اتنين متر و وقع على أرض البلاكونة .. خاف من الهوا و السماء و البراح … وحشته جدران القفص … خاف يتحمل مسؤولية نفسه … خاف من الإختيارات و هو اللى اتعود على إنه ياكل و يشرب اللى أنا بـ احطه قدامه. الحرية مسؤولية و المسؤولية تدريجية … لأ … المرأة مش مستعدة للحرية!

ملحوظة … أنا لسة واقعة تحت تأثيره السحرى فـ أنا مش عارفة الواقع من الخيال .. مش فاكرة إيه اللى أنا قلته و إيه اللى كان نفسى أقوله .. الملفات دخلت فى بعض.

من هي مروة رخا؟
مروة رخا: موجهة مونتيسوري معتمدة دولياً من الميلاد حتى 12 عام. Marwa Rakha: Internationally certified Montessori educator from birth to 12 years.

بدأت “مروة رخا” رحلتها مع “نهج وفلسفة المونتيسوري” في نهاية عام 2011 بقراءة كتب “د. ماريا مونتيسوري” عن الطفل والبيئة الغنية التي يحتاجها لينمو ويزدهر. تلت القراءة الحرة دراسة متعمقة للفلسفة والمنهج مع مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري

“North American Montessori Center”