fbpx
مونتيسوري مصر- تقدمها مروة رخا

خطيبى هيسافر و خايفة مشاعرى تتغير

م الاخر وبدون اى مقدمات
انا مخطوبة وخطيبى هيسافر وبصراحة انا خايفة اتغير او حد يدخل حياتى بسبب الفراغ اللى بعاده هيسيبه يعنى م الاخر خايفة اخون
رتبت نفسى انى اذاكر واشتغل وسط الدراسة وادرس
ووالسنة دى اخر سنة هخلصها ان شاء الله وابدأ كورسات
مش معنى كدة ان مش هيبقى فى اى اتصال بينى وبينه
هنتكلم كل يوم على النت والتليفون بس برضه خايفة فرق لما كان حد قدام عينك على طول
واول ما تبقى معاه وخطيبته يسافر ويغيب
انا ماليش صحاب غيره يعنى م الاخر دنيتى هو
بقول اقرب من اهلى عشان فى فراغ بينى وبينهم اقرب من اهله عشان ما احسش بالفرق
قوليلى اعمل ايه لأنى خايفة اكون برتب بس من غير ما اعمل حاجة
هيسافر الاسبوع الجاى
وهيغيب عنى سنتين او تلاتة
عشان كدة خايفة بعاده عنى او بعادى عنه يغير حد فينا
وكممان هو مسافر عشانى يعنى لو ما كنش خطبنى ما كانش هيسافر
وانا خايفة
انا قريت المشكلة بتاعة البنت اللى اول ما اشغتلت حسيت انها هتتغير عشان كدة خايفة عايزة احافظ على الحب ده
والشخص ده معايا
_____________________
بصى يا مشمشة
ما فيش ضمانات فى الحب لكن فى ان الواحد يبذل اقصى ما عنده علشان الحب دا يفضل حي
و علشان اكون واضحة اكتر .. مش كفاية ان طرف واحد هو اللى يقوم بالمهمة دى … الحب علشان يفضل قوى محتاج مجهود من الطرفين
الحمد لله ان احنا دلوقتى فى عصر النت و الشات و الويب كام
و دا معناه انك ممكن انتى و خطيبك بعلم و بموافقة اهلكم تتواصلوا من خلال التكنولوجيا دى
كل يوم فى اخر النهار تتقابلوا على النت و تتكلموا .. كأنكم فى بلد واحدة
شايفيين بعض صوت و صورة و بتحكوا لبعض تفاصيل اليوم زى ما كنتم هنا مع بعض
اللى هيديم الثقة و الحب هى المشاركة … و دا محتاج مجهود و التزام … يعنى انتى ممكن تجيلك خروجة وقت ما بتتكلموا .. هتتصرفى ازاى و هو ممكن يبقى لسة فى الشغل .. هتعوضوها ازاى؟
لازم تتفقوا على الكلام دا و ربنا معاكم
فى علاقات كتير انتهت لان الغربة بتغير الناس .. الناس المتغربة و الناس اللى هنا مستنينهم
لكن فى ناس قدروا يتغلبوا على المسافات بالتكنولوجيا و التواصل الدائم
من هي مروة رخا؟
مروة رخا: موجهة مونتيسوري معتمدة دولياً من الميلاد حتى 12 عام. Marwa Rakha: Internationally certified Montessori educator from birth to 12 years.

بدأت “مروة رخا” رحلتها مع “نهج وفلسفة المونتيسوري” في نهاية عام 2011 بقراءة كتب “د. ماريا مونتيسوري” عن الطفل والبيئة الغنية التي يحتاجها لينمو ويزدهر. تلت القراءة الحرة دراسة متعمقة للفلسفة والمنهج مع مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري

“North American Montessori Center”