fbpx
مونتيسوري مصر- تقدمها مروة رخا

عبادة الاصنام كفر … عبادة الاصنام اللى من اى نوع كفر

 

مساء الخير يا مروه

كان عندي مشكله حبيت افضفض معاكي واقولك عليها واللي شجعني علي كده لما شوفتك في برنامج الحياه اليوم

مش عارف ابدا منين انا عندي 23 سنه ولما كنت في 3 ثانوي حبيت زميلتي لابعد الحدود مع العلم اني ما صارحتهاش كان كفايه عليا بس اشوفها من غير كلام ومرت السنين وطلعنا من ثانوي وهي اتجوزت ومعرفش اي اخبار عنها المهم حتي وقتنا هذا انا دلوقت في رابعه حقوق مش قادر انساها

مش عارف عيب ولا ميزه لو حبيت بحب بجد ولو كرهت حد برضه كذلك برضه مش عارف عيب ولا ميزه مش بشكر في نفسي بس انسان طيب محترم متفتح راسي واكتر حاجه بتهون عليا الدنيا الدموع مش عارف اعمل ايه كان نفسي اكون بلا مشاعر عشان متعذبش كده

انا اسف طولت عليكي بس حاسس انك تقدري تفيديني ربنا يوفقك في هذا العمل الخيري الجميل وانتظر ردك

اهلا وسهلا
 
——————————————
 
انت عارف الكفار و المشركين بتوع زمان عبدوا الاصنام ازاى؟
 
جدتى كانت دايما بتحكى لى الحكاية دى
 
كانت بتقول لى ان كل واحد فى بيته كان حاسس بالوحدة و عدم الامان و عدم الاستقرار و الحاجة انه يرمى حموله على حد تانى
 
فكل واحد منهم ابتدى يتخيل شكل الاله اللى هو عايز يعبده و يفضفض معاه
 
و كل واحد جاب شوية عجوة و عمل منها الاله بتاعه
 
و طبعا كل واحد حب و عبد بصدق و اخلاص الاله اللى من صنع ايديه دا و كل ما حتة منه تدوب و لا تتآكل يمضغ شوية عجوة و يحطها فى المكان المتآكل
 
و ماتت جدتى
و كبرت
و لقيت ان فى ناس بتتعامل مع الحب بنفس المنطق
 
انت رومانسى … محتاج تحب و تعيش قصة حب
و زى كل شاب كان لك فتاة احلام فى خيالك
 
و قابلت البنت اياها و انت فى تالتة ثانوى و من غير ما تكلمها و لا تعرفها و لا تعرف طباعها و شخصيتها قررت ان هى دى فتاة احلامك
 
و كل ما الزمن يعدى و النسيان يطوى فى صفحة الماضى
انت تحييها بأخبارها و بذكريات من صنع خيالك و صفات الحبيبة اللى انت متمسك بيها
 
و عبدت الصنم اللى انت صنعته لنفسك بغض النظر عن صفاته او قدراته او احقيته بالعبادة
 
عبادة الاصنام كفر … عبادة الاصنام اللى من اى نوع كفر 

 

من هي مروة رخا؟
مروة رخا: موجهة مونتيسوري معتمدة دولياً من الميلاد حتى 12 عام. Marwa Rakha: Internationally certified Montessori educator from birth to 12 years.

بدأت “مروة رخا” رحلتها مع “نهج وفلسفة المونتيسوري” في نهاية عام 2011 بقراءة كتب “د. ماريا مونتيسوري” عن الطفل والبيئة الغنية التي يحتاجها لينمو ويزدهر. تلت القراءة الحرة دراسة متعمقة للفلسفة والمنهج مع مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري

“North American Montessori Center”