مع تطور مرحلة التعارف، تلوح عدة أسئلة في الافق. إلى أين تتجه العلاقة؟ وربما يشعر أحد الطرفين على الأقل برغبة بالارتباط وتأسيس حياة قائمة على الشراكة، فتراه يبذل الوقت والجهد والعواطف في بناء العلاقة أملاً بأن تنتهي بعلاقة زواج سعيدة.
كيف اعرف ان كانت العلاقة تتجه نحو الزواج؟ هل الطرف الآخر معني بك بشكل جدي؟ فيما يلي بعض الاشارات .
- هل الطرف الآخر يتصل بك ويتواصل معك؟ أم هل تشعرين انك المبادرة بالاتصال وارسال الرسائل وهو الطرف المجيب والمتلقي أغلب الوقت؟
- عندما تتكلمان عبر الهاتف، كيف تشعرين نبرة صوته؟ متحمس؟ شغوف؟ يشارك في الحديث؟ أو بارد أو بالبلدي “مش طايق”؟
- عندما تتقابلان أو تتحدثان ما هي أبرز المواضيع التي تتناقشناها؟ هل تشعرين انه مهتم بمعرفة تفاصيل ما حدث معك خلال اليوم؟ أم هل هو مهموم ويشكو طول الوقت ويتصرف بشكل سلبي؟
- حين تتقابلان كيف تبدو عيناه؟ هل فيهما نبرة باردة او خبيثة؟ هل تشعرين انه ينظر إليك ويرمقك بحنان بعيناه؟ هل تشعرين ان نظرات عيونكما تلتقيان؟ هل تشعرين براحة وأمان وحب عند النظر إلى عيونه؟
- أي جزء من وجهه يبتسم؟ هل عيونه تلمعان حين يبتسم؟ هل تظهر اسنانه حين يبتسم؟ لما يبتسملك بتنبسطي؟
- هل تتحدثان فعلاً؟ يعني حديث حقيقي وعميق ونابع من القلب؟ أم هل تشعرين أن الكلمات التي تتبادلانها هي مجرد ملء فراغ ومضيعة وقت أو مجرد أصوات لا تعبّر عنك فعلاً؟
- حين تجلسان، أين يكون موضع كتفه؟ مقابلك وجهاً لوجه؟ يقترب قليلاً باتجاهك؟ أم هل ينظر إليك برأسه وكامل جسمه باتجاه آخر؟
- هل تشعرين أنه يجاملك فقط وباله في مكان آخر أم هل تشعرين أنه معك وهناك طاقة إيجابية بينكما؟
- هل يناقش المستقبل معك؟ حين يتحدث هل انت جزء من مخططاته المستقبلية؟ هل يستشيرك حول امور مثل شراء شقة وتأثيثها وغير ذلك من التفاصيل؟
- هل يتحدث بأريحية حول فكرة الانجاب في المستقبل؟ وعن أطفال تقومان بتنشئتهما معاً؟
- هل يخبرك عن اهله؟ هل حدث وتعرفتِ جدياً على أحد أعضاء اسرته؟
- هل يتحدث عن أصدقائه؟ هل يعرّفك على أشخاص من وسطه ودائرته؟
إن كانت اجابتك على الاسئلة السابقة إيجابية فهذا يعني أن الشخص المعني يتواصل معك، ومتحمس للحديث معك ومهتم فعلاً بتفاصيل حياتك. وأنه مهتم بك والابحار في عالمك والنظر إلى عينيكِ، وأن جسمه متنبه لك أثناء جلوسكما معاً، وأنك جزء من مستقبله وشريكة في خططه ومشاريعه. إنه ينظر قدماً كي يكون أباً في علاقة زواج مستقبلية، وتأسيس أسرة معك وربما يشير لك بـ “صاحبتي” أو “خطيبتي” أو “شريكتي” أو “زوجة المستقبل”. وبشكل تلقائي معني بلقاء أهلك والحديث عن الزواج.
القاعدة الذهبية: الثقة بالنفس. لا تدخلي في علاقة لا تقنعك. لا تساومي، تذكري أنك غالية ولا تستحقين الا الأفضل ومن يسعدك فعلاً ويعرف قيمتك. وقبل كل شيء: لا تضيعي وقتك مع شخص لا يستحقك!
