لعلها ليست أول قصة أقوم بتأليفها، ولكنها أول قصة طويلة أكتبها، فقد سبقتها عدة قصص أو كما أطلق عليها محاولات. تلك القصص كانت – من وجهة نظرى – لا بأس بها من المستوى الأدبى، فقد كنت صغير السن وقتها، كما كنت حديث العهد بكتابة القصص، لكنها تــُعتبر تفريغا لما كان فى رأسى من أفكار يغلب عليها طابع الخيال العلمى؛ وهـى الأفكار التى أعتبرها نتيجة طبيعية لما كنت أشاهده وقتها من أفلام أمريكية تتحدث عن كائنات فضائية ومخلوقات غريبة. لكن تلك القصة هـى أول قصة واقعية كتبتها، قد تكون أحداثها قريبة من أى شخص عادى، وأظن أنه لا يوجد بها أى حدث مخالف للواقع الذى نعيشه.
لم أكتب هذه القصة اليوم أو فى وقت قريب لكنى كتبتها منذ حوالى ثلاث سنوات حيث كنت وقتها فى الصف الثالث الثانوى، وكثير ما كنت أتمنى أن تخرج إلى النور بل وكنت أراها تتحول أمامى إلى فيلم سينمائى اخترت أبطاله وممثليه.
إلى أن جاءتنى أنباء عن تمرد مروة رخا على دور النشر وأنها تساعد فى النشر الإكترونى. وقتها شعرت أن الله سبب لى الأسباب حتى ترى هذه القصة النور، وكذلك باقى قصصى القادمة بإذن الله.
على الرغم من أننى قد كتبت تلك القصة فى عام 2006 .م إلا أننى كلما قرأتها طوال تلك الأعوام أشعر بنفس الحماس الذى كنت أشعر به وقت كتابتها؛ ذلك الحماس الذى أرجوه أن يصل كل مَنْ يقرأ هذه القصة، كما أتمنى أن تحوز تلك القصة على إعجابكم وأن تروا ما بذلته أنا فيها من مجهـود وذلك حتى تكون أقرب ما تكون إلى الواقعية.
——————————————–
خدمة مروة رخا للنشر المجانى – احتجاجا على تعامل دور النشر المصرية مع الكاتب
Publish for free
Download Books for Free