ارجو ان تساعديني يا اخت مروة فأنا تائهة وضائعة فأوصليني لبر الامان ارجوكي
أنا فتاة اماراتية عمري 25 سنة، ملتزمة والحمدلله والكل يشهد لي بأخلاقي العالية وطوول عمري متوفقة في دراستي
تخرجت من الجامعة بتقدير جيد جدأ، لم يسبق لي بأن اقمت علاقة مع احد الشباب ولكن لا ادري مذا حصل لي،
فبعد تخرجي من الجامعة بدأت الشعور بالفراغ وفشلي في الحصول على وظيفة مناسبة رغم كل المحاولات التي اجريتها في سبيل ذلك من دخول دورات عديدة لصقل وتقوية مؤهلاتي ومن هنا بدأت المشكلة
تعرفت على احد الشباب عن طريق الانترنت " المسنجر" ومنذ بداية تعارفنا كان هو صادق في كل المعلومات التي زودني بها
فهو شخص متزوج ولديه طفلان، في البداية كنت اصده ولكن هو مصر على انه يتعرف علي اكثر بغرض الصداقة، وكنت اواجهه واقول له انت متزوج ولا يجوز منك ذلك الفعل، كما انني لا أأومن بالصداقة بين البنت والولد، فكان يبرر لي موقفه [ان جميع علاقات البشر طبيعية اذا كانت في حدود الاحترام
وفي نفس الفترة كنت امر بظروف عائلية صعبة جدا وانا ليس لدي صديقات ، وهو انسان جدا محترم وخلوق
بدأت العلاقة في بداية الامر بالفضفضة لكل منا ، وهو بصراحة ساعدني جدا في تخطي معظم مشكلاتي ووقف بجانبي في سبيل الحصول على وظيفة وكان قد تطور الامر إلى المكالمات الهاتفية
ودائما يقول لي بأنه سعيد بحياته الزوجية ومستقر وانا كنت سعيدة بذلك لاني جدا احترمه ومكالماتنا كانت فقط في فترة شغله اما بعد اوقات العمل فلا يكون هناك اتصال بيننا وذلك لانه يحترم ويحب زوجته وانا احترم خصوصية حياته الزوجية فأنا كنت
احتاجه كصديق اكثر من اي شيئ آخر، مرت الايام والشهور وتعمقت العلاقة اكثر فأكثر واصبحنا اكثر من اصدقاء كنت اهتم فيه بجنون اسأل عنه كل يوم ، واساعده واقف بجانبه ماديا ومعنويا، ولكنه جدا امين فالمبلغ الذي يأخذه مني يرجعه لي عندما تتحسن ظروفه وهكذا حتى تعلقت فيه واحببته ، صارحته بحبي له وطلبت منه االانسحاب من حياته بكل هدوء وذلك لانه متزوج وانا لا ابني سعادتي على تعاسة الاخرين، ولكنه رفض هذا الشي وقال لي ليس من حقك اتخاذ قرار يشترك فيه طرفان ومهما تطورت العلاقة بينا فلا داعي للخوف لان كلانا يعرف حدوده مع الاخر، واصر بأنه لايستطيع اكمال حياته من دوني لاني افهمه واستوعبه في كل مشاكله،إاقتنعت بكلامة وبعد سنة من التعارف بيننا اصبحنا جزء لا يتجزأ من شخصية كلانا ، سنحت لنا الظروف وتقابلنا في مكاان عام، وبعدها توالت اللقاءات حتى كدت ان اقع في الخطأ فكان يمسك بيدي ويحضنني، وبقينا على هذه الحال لمدة شهرين تقريبا، فصارحته بأنه اصبح كل شي في حياتي ولم اطلب منه سوى بأن يكون دائما بجانبي عندما احتاجه فوعدني بذلك ،وبعد فترة من الزمن بدأ يتغير في معاملته لي ويتجاهل اتصالاتي وعندما واجههته بذلك الامر، قال لي بان علاقتنا تطورت جدا ويخشى لأان تتطور اكثر وهو يحب زوجته وقال لي انا غلطت ولا اريد ان اكرر الغلطة، سأكلمك مرة في الاسبوع لكي اطمأن عليكي وعلى احوالك ولن تتجازو المكالمة 5 دقائق، ولن يكون هناك اي لقاءات بيننا ، وهذا كله لانني اخاف عليكي،وفعلا هذا ما حصل رغم انني كنت اموت في اليوم مئة مرة فانا صدمت من كلامه فهو جرحني وحطمني وكنت متوقعة بأنني شي آخر في حياته، تعبت نفسيا كرهت الحياة كرهت الناس فقطعت اتصالاتي به وخففت جدا من مسجاتي له، والآن هو يحاول ان يرجع العلاقة الى وضع احسن من هذا ولكنه لم يصرح لي بذلك، فأنا لاحظت بدأ هو بالاتصال بي كل يوم ليطمأن علي ويكلمني بأسلوبه القديم اللطيف علما بأن جميع مكالماتنا منذ بداية علاقتنا حتى الان لم يكن فيها ما يخرج عن حدود الاخلاق والأدب،فانا في حيرة من امري فساعديني ارجوك، لا تقولي لي انهي علاقتي به نهائيا لان ذلك شي صعب جدا انا لا استطيع العيش من دونه بالرغم من انه بعيد عني عاطفيا ولكنني احتاجه كثيرا في حياتي هو الذي ارتاح له اذا احتجت له وهو الوحيد الذي اثق به ومعه اشعر بالامان كما انني حاولت كثيرا لان انساه واخرجه من حياتي نهائيا اشغلت وقتي بدورات ، كما انني سافرت لمدة شهر علني استطبع نسيانه ولكنني فشلت
عزيزتي مروة انا نادمة جدا على مابدر مني من فعل ولكن والله العظيم غصب عني هو الذي اخذ بيدي فليس لي احد اشكو له، انا احبه ولكن بصمت احبه من بعيد لبعيد واخاف ان اصحو يوما من نومي ولا اجده بجانبي، ولا يمكن لي بأن اكرر غلطتي بمقابلته فأنا جدا نادمة على ما حصل بيننا، ولكن الذي استغرب منه هو طوول عمره محسسني انه سعيد ومستقر بحياته الزوجية فلماذا مصر بأن يحتفظ بي انا ايضا؟؟ فانا لا ادري ما الذي يدور في باله
فبدأ يهتم بي من جديد فأنا خائفة من المستقبل ولا اعرف كيف اتصرف
ساااااااااعديني ارجوكي
مع خالص شكري وامتناني لك
————————-