جحا و حمارته و ابنه – بتصرف
فى بلد شبه مصر و مجتمع شبه مجتمعنا كان عايش واحد اسمه جحا
قعد فى بيته هو و ابنه و حمارته … الناس لاموه علشان عنده حمارة و هو مش بينزل السوق أصلا
نزل السوق مع الحمارة و ساب ابنه فى البيت … الناس لاموه علشان سايب ابنه لوحده
قعد فى البيت مع الحمارة و بعت ابنه السوق … الناس لاموه لأنه مش خايف على ابنه
نزل السوق هو و الحمارة و ابنه
ركب الولد على ضهر الحمارة و مشى … الناس قالوا على ابنه قليل الأدب؛ سايب أبوه يمشى على رجليه و هو راكب على الحمارة
نزل الولد و ركب جحا … الناس لاموه علشان هو ارتاح و ابنه رجليه ورمت من المشى
نزلوا هما الاتنين و شالوا الحمارة على راسهم و مشيوا بيها فى السوق … الناس ضحكوا عليهم و على عبطهم
———————-
دى بقى حكايتى أنا الشخصية مع ناس كتير بتعيش و تتكاثر زى الخلايا السرطانية
قعدت من غير جواز و استقليت بحياتى و حققت ذاتى …. قالوا أكيد معقدة و لا مؤاخذة فيمينست
رفضت الراجل الخنيق و الجاهل و ابن أمه و الطماع و البخيل و العاجز عاطفيا و المتعفن فكريا و المعطوب جنسيا … قالوا
دى مغرورة و شايفة نفسها
قفلت عليا بابى و خلتنى فى حالى … قالوا دى مثلية جنسيا
قلت أنا عايزة ابقى زوجة تانية لمدة يومين فى الأسبوع … قالوا دى خطافة رجالة و خرابة بيوت
ارتبطت بالأجنبى الناضج المستنير البشوش السمح … قالوا دا مش مسلم و ان أسلم مش هيبقى إسلام صحيح و
الجوازة باطلة
قلت خلينى فى المطلق اللى قلبى ارتاح له … قالوا فلوسه لولاده و مشاكل مراته كتير و مش هيخلف منك علشان
اللى فيه مكفيه
و أخيرا حبيت
أيوة! مش عيب يعنى! و أعلنت العلاقة لأهلى و للناس كلها على الفيسبوك علشان أنا مروة رخا اللى بتجاهد ضد النفاق و الازدواجية و المظاهر الكدابة
لامونى لأنه أصغر منى ب9 سنين
لامونى لأنه من احدى محافظات الصعيد و مش قد المقام
لامونى لأنه لسة فى بداية حياته و طريقه مش واضح
باركولى فى العلن ثم اغتابونى فى جلسات النميمة و كانوا فى الوش مرايا و فى القفا سلاية
مواطن سمج بيصطاد فى المياة العكرة كتب و قال
خبيرة العلاقات العاطفية اللي عندها خمسة وتلاتين سنة وقرفانا في كل حتة بآرائها السخيفة في الحب , لقيتها دلوقتي عملالك ريليشن شيب مع طالب جامعة اصغر منها ببتاع خمستاشر سنة ! وعجبي
و بعدين كتب اسمى لا الناس تكون مش عارفة هو بيتكلم عن مين!
اتكلموا عليه و هما ما يعرفوهوش و اتكلموا عليا و هما عارفيننى كويس
عارفين انى مش هسيب حقى و مش هادفن راسى فى الرمل
أحب أقول للأخوة المتأسلمين … راجع سيرة الرسول فصل السيدة خديجة
و أحب أقول للأخوة بتوع المظاهر … طز فى مظاهركم الزائفة و بريقكم الخادع
و أحب أقول للأخوة الحقوقيين … مش من حقكم الإعتداء على حقى فى الاختيار
و أحب أقول للأخوة المتشككين … اللى عنده ضمانات لأى حاجة فى الدنيا أو حتى فى الآخرة يقدمها
و أحب أقول للأخوة النمامين … شوفوا لكم شغلانة تنفعكم
و أحب أقول للأخوة الحاقدين … موتوا بغيظكم!
You must be logged in to post a comment.