سؤال يحيرني: حبيبي المطلق .. هل سيتزوجني؟
انا عندى 32 سنة، وبحب شاب عمره 35 سنة، مطلق وعنده بنت. هو كمان بيحبني بس للأسف ظروفه صعبة جدا لأبعد الحدود.
أنا مش متضايقة من كده خالص، بس ساعات حالته النفسيه بتبقى وحشه قوي وكلامه قليل. انا مقدره موقفه بس مش عارفة أعمل ايه واقول ايه. أخاف اسكت يحس اني مش حاسة بيه، او اتكلم اقول كلمة غصب عني تجرحه. ياريت رأيك في الجزء ده من مشكلتي.
الجزء التانى انى الحمد لله عندى ماديات تساعد اننا نبدأ حياتنا، بس هو رافض يقابل عائلتي، وهو معندوش أي حاجه أنا عارفة انه ده صح، بس الحياه مبقتش مستحملة، انا وهو مش صغيرين نفسي نتمتع بحياتنا. إزاي آخد خطوة في علاقتنا؟ أكلمه تاني ولا اسكت واستنى؟ ياريت نصايحك انا حاسة انى لوحدى لدرجة اني اكتئبت من التفكير.
عزيزتي السائلة،
حبيبك لا يريد الزواج!
قد يكون ردي صادم ولكن هذه هي الحقيقة!
حبيبك مر بتجربة زواج مريرة هزت العديد من ثوابت حياته مثل الأسرة والأمومة والأبوة والحب.
حبيبك مر بمطحنة الطلاق وتحطمت روحه تحت وطأة الخلافات والمفاوضات والماديات والاتهامات والشعور بالذنب والعجز والمرارة.
حبيبك فقد تحويشة العمر في رحلة زواجه وطلاقه وسوف يفقد المزيد من الأموال في النفقة على ابنته وتدبير أمور حياته اليومية كرجل أعزب.
حبيبك يا عزيزتي مفلس من جميع النواحي! معذور! رحلته كانت شاقة وأمامه العديد من سنوات العمل الشاق حتى يسترجع بعضا من روحه.
اليوم حبيبك لا يريد سوى الحب وترجمة “الحب” هنا هي الود والألفة والحنان والاهتمام وما تيسر من التلامس الجسدي.
حبيبك قد استكفى من المقابلات العائلية والحوارات مع أب وأم العروسة. هذه الجلسة كابوسية بالنسبة له! لقد اُهدرت كرامته بما يكفي!
حبيبك اليوم فاقد الثقة في الحب ومنظومة الزواج ولا يريد سوى السلام,
أما أنت فعليك أن تقبلي هذه العلاقة كما هي مع توقع النهاية في أي لحظة! قد يتركك لأنه افتقد ابنته ويريد أن يحاول مرة أخرى!
قد يتركك لأنك تمثلين عبئ نفسي عليه! قد يتركك لأنه بدأ يستمتع بحياته كرجل أعزب يريد أن يتنقل من فتاة لأخرى بأقل الخسائر.
هناك احتمال أن يتزوجك ولكن لن يحدث هذا في أي وقت قريب!