مونتيسوري مصر- تقدمها مروة رخا

خوفا علي مستقبلي بيعمل معايا جنس خارجي

مروة رخا تكتب الحب ثقافة - Love Matters

سؤال يحيرني: خوفا علي مستقبلي بيعمل معايا جنس خارجي

أنا عندي 33 سنة. طوال السنوات الثلاثة الماضية كان عندي علاقة جنسية براجل، ولكن خوفا علي مستقبلي كان بيعمل معايا جنس خارجي فقط.

الآن بحس إني قرفانة من ده جدا، لكن في نفس الوقت مش قادرة اعمل الشكل الطبيعي للعلاقة. هل أنا مريضة؟

ايه الحل لأبقي علاقة طبيعية ؟ انا بحاول معاه انه يعمل معاي علاقة كاملة بحاول …هل حقدر وحدي ولا احتاج دكتور؟

يا من تعانين من مشاكل الجنس الخارجي،

لقد قرأت سؤالك عدة مرات ولم أفهم حقيقة المشكلة؛

هل أنت عذراء مستعدة لممارسة الجنس الكامل مع رجل خارج نطاق الزواج؟

هل المشكلة أن شريكك يرفض؟

هل المشكلة أنه يحاول فض غشاء بكارتك برغبتك ولم توفقا؟

دعيني أبدأ إجابتي بالتطرق لممارسة الجنس الخارجي في مجتمعاتنا الشرقية كبديل آمن للعلاقة الكاملة ثم سوف اتطرق للأسباب التي قد تكون سبب مشكلتك.

هناك اتفاق ضمني غير منطوق وغير مكتوب بين الشباب والشابات في المجتمعات الشرقية، ينص على ترك الفتاة على حالها. فإذا كانت عذراء قبل الجنس تظل عذراء من بعده وإذا لم تكن عذراء قبل الجنس لا تصبح حاملا بعده. هذا الاتفاق يحمي الطرفين من عواقب الجنس بدون عقد زواج، ويحد من مسؤوليات الشرف المسلوب أو النسب المفقود، ويقي الشباب والشابات من العديد من الجرائم التي قد ترتكب في حال فقدت الفتاة غير المتزوجة عذريتها أو ظهرت عليها أعراض الحمل.

سبب فشل محاولاتكما في الجماع هو خوفك من العواقب؛ غصباً عنك تدفعينه بعيدا!

بدلاً من الاسترخاء والاستمتاع ينبهك عقلك لمخاوفك وكوابيسك! الشعور بعدم الأمان كافٍ لتعقيد عملية غريزية فطرية تمارسها جميع الكائنات الحية بسهولة وسلاسة!

شريكك يدرك جوانب المشكلة واختار ألا يفتح باب الحوار.

شريكك رفض استخدام أي شكل من أشكال القوة أو أي نوع من الألعاب الجنسية لفض غشاء بكارتك لأنه لا يريد أن يتحمل أي مسئولية.

لن يلتزم تجاهك بوعد صريح أو ضمني بمستقبل علاقتكما؛ يريدك أن تعرفي أن هذه فكرتك وأن هذه رغبتك وأن هذا جسدك وأن هذا مستقبلك وأن القرار لك.





من هي مروة رخا؟
مروة رخا: موجهة مونتيسوري معتمدة دولياً من الميلاد حتى 12 عام. Marwa Rakha: Internationally certified Montessori educator from birth to 12 years.

بدأت “مروة رخا” رحلتها مع “نهج وفلسفة المونتيسوري” في نهاية عام 2011 بقراءة كتب “د. ماريا مونتيسوري” عن الطفل والبيئة الغنية التي يحتاجها لينمو ويزدهر. تلت القراءة الحرة دراسة متعمقة للفلسفة والمنهج مع مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري

“North American Montessori Center”