من أشهر هذه الخرافات:
-
العذراء مهبلها ضيق
-
من فقدت عذريتها مهبلها قد اتسع
-
من تمارس الجنس بانتظام أو بكثرة مهبلها متسع
-
من تلد ولادة طبيعية مهبلها متسع إلى حد الترهل
الحقيقة لا صلة لها بهذه الخرافات.
من أجل تصور أدق حول عضلات المهبل أريدك أن تتخيل/ي فوطة يد صغيرة بداخل فردة شراب مطاطي مضغوطة بين راحتيك.
قبضة راحتيك على الشراب هي نفس قبضة عضلات قاع الحوض على المهبل والفوطة الصغيرة هي عضلات جدار المهبل التي تتمدد لتسمح بإيلاج القضيب وتتمدد أكثر لتسمح بالولادة الطبيعية والجورب هو المهبل.
الشعور بضيق المهبل قد يكون بسبب عدم استرخاء المرأة وفي هذه الحالة عضلات جدار المهبل (الفوطة الصغيرة) لا تسترخي ولا تتمدد لتسمح حتى بإيلاج إصبعين.
في هذه الحالة يكون الجنس مؤلم وغير مريح وليس معنى هذا أن هذه الفتاة عذراء أو أنها لا تمارس الجنس.
هناك حالة أخرى للشعور بضيق المهبل، وهي عدم وجود الترطيب الكافي سواء طبيعياً بسبب الاستثارة، أو صناعياً باستخدام المرطبات والمزلقات.
جفاف المهبل يسبب احتكاك بين جلد المهبل وجلد القضيب مما يؤدي إلى تألم المرأة ويسبب انقباض عضلات جدار المهبل كتعبير عن رفض الإيلاج.
لفهم تأثير ممارسة الجنس بكثرة أو تأثير الولادة الطبيعية على المهبل، تخيل فمك وتخيل أنك تمطه/تمطينه بإصبعيك من جانبيه بشدة وبكثرة.
هل يبقى فمك ممطوط؟ هل يتسع فمك؟ هل تفقد قدرتك على ضم شفتيك؟
نفس الشيء بالنسبة للمهبل؛ بعد الجنس أو الولادة، تعود عضلات جدار المهبل إلى وضعها، وتعود عضلات قاع الحوض إلى قبضتها، ويعود المهبل إلى شكله الطبيعي. ينصح دائما بتأجيل استئناف الجنس المهبلي بعد الولادة الطبيعية من أربعة إلى ستة أسابيع وقد يحتاج الأمر لفترة أطول إذا كانت هناك بواسير أو غرز أو أي شكل من أشكال الألم.
حالات اتساع المهبل واردة عند بعض السيدات؛
سببها الأول
اقرأ كل موضوعات مروة رخا لموقع الحب ثقافة هنا