كيف أحافظ على زواجي رغم المسافات
كتبت لنا إحدى متابعاتنا بسؤال حول العلاقات البعيدة المسافة تقول: السلام عليكم، هل يمكن أن تقدموا لي بعض النصائح كيف يمكن أن أحافظ على علاقتي بزوجي، وأتأكد أنه لن ينظر لأخرى في غيابي، علماً بأننا انفصلنا بسبب ظروف خارجة عن إرادتنا واضطررنا أن نعيش كل واحد في دولة مختلفة لكننا نلتقي بشكل منتظم شهرياً، أحياناً يأتي هو، وأحياناً أخرى أذهب أنا لزيارته.
عزيزتي الزوجة المغتربة،
هناك وسائل عديدة لإثراء العلاقة بينك وبين شريكك خلال شهر بُعدك عنه فنحن في عصر الإنترنت والهواتف الذكية! ابتداء من تطبيقات الرسائل المجانية لتطبيقات الرسائل الصوتية ورسائل الفيديو إلى برامج التواصل الاجتماعي لن يشعر شريكك بالملل أو بالوحدة.
يمكنك اعتبار هذا الشهر بمثابة إجازة قصيرة تعيد الشوق واللهفة إلى زواجكم. لكن تجنبي الآتي:
- تجنبي عدم الثقة بالنفس؛ إذا شعر شريكك أنك لا تثقين بنفسك سوف ينصرف عنك!
- تجنبي الشك والغيرة والاتهامات غير المبررة؛ إذا حاصرت شريكك بالشك والغيرة ستدفعينه لخيانتك!
- تجنبي النكد؛ أول ما ينفر الرجل من زوجته هو النكد والتكدير!
- تجنبي الشكوى سواء منه أو من المشاكل بصفة عامة؛ الشكوى تجعل الرجل يتحول إلى صنم أصم!
- تجنبي اللوم والعتاب؛ لا تحاصري شريكك بهالة من الطاقة السلبية لأن هذا أقصر طريق لخسارة حبه واهتمامه!
عليك باختيار مواضيع مبهجة وحمل أخبار سارة واجعلي حواراتكم خفيفة ضاحكة. ارتدي أحلى ما عندك وتزّيني كأنك على موعد مع حبيب غائب.
لا تنسي أن تعبري صراحة عن مشاعرك؛ حدثيه عن حبك وعن مدى اشتياقك له وعن أجمل لحظات علاقتكم الحميمة.
حدثيه عن تفاصيل التقاء جسده بجسدك وعن رائحة وطعم الحب. اسأليه عن خيالاته الجنسية واكتبا سوياً سيناريو لقائكم القادم – اكتبا أدق التفاصيل بدون حياء أو خجل.
لا تنسي عزيزتي الزوجة أنك شريكة حياته وأنه اختارك وتزوجك فلا تتركيه فريسة سهلة لامرأة غريبة لا تعرفه كما عرفتيه.
نصيحتي لك: اعرفي زوجك كما لم تعرفه امرأة قط!
