مونتيسوري مصر- تقدمها مروة رخا

في عيد الأم.. حوار مع مروة رخا

في عيد الأم.. حوار مع مروة رخا
محتويات الحوار

الرابط للحوار كامل
  • إيه اللي اتغير في حياة مروة رخا بعد ما بقت أم؟
  • ليه قررتي ما تعمليش ختان لابنك آدم؟
  • ليه قررتي تتبعي منهج المونتيسوري في تربية آدم؟
  • اوصفي لنا شكل يومك العادي ماشي إزاي انتي وآدم.
  • إيه اللي تغير في بيتك بعد المونتيسوري والتعليم المنزلي؟
  • قررتي تسافري تلفي مصر مع آدم.. كلمينا عن التجربة دي والأماكن اللي رحتوها سوا.
  • كلمينا عن كتابك الجديد “أنا وآدم والمنتسوري”
  • فرحنا قوي لما عرفنا إنك انتي وآدم لكم كتاب مشترك، كلمينا عنه.
  • تقولي إيه لكل أم محتاجة تعمل career shift بعد الولادة؟ إيه نصيحتك لها من واقع تجربتك؟
  • إزاي الأمهات ممكن يستفيدوا من خبرتك بشكل مباشر؟
  • في الرحلة دي كلها أكيد اتعرضتي لانتقادات نتيجة لكسرك ثوابت وتابوهات كتير في التربية. إيه النقد اللي اتعرضتي له وكنتي بتتعاملي معاه إزاي؟
  • تفتكري إيه أكبر غلطة بنعملها كأمهات في تربية أولادنا؟
  • إيه أكتر دروس علمتهولك الأمومة ولو عايزة تشكري آدم.. هتشكريه على إيه؟
    
    بمناسبة عيد الأم، بننشر لكم النهارده حكاية أم مصرية مع الأمومة وإزاي حياتها اتغيرت مع الأمومة وانطباعاتها واختياراتها كأم. مروة رخا هي خبيرة المونتيسوري وصاحبة كورسات كتير لها علاقة بالمونتيسوري والتربية وهي خبيرة العلاقات العاطفية. ولها كتب آخرها كتاب أنا وآدم والمونتيسوري اللي بتكلمنا عنه في الحوار.
    
    إيه اللي اتغير في حياة مروة رخا بعد ما بقت أم؟
    حياتي بعد آدم بقت أحسن وبقت أحلى. بقى لها معنى وطعم ودفء وبقى لها بهجة. مفيش حاجة في حياتي دلوقتي شبه حياتي السابقة، ومش ندمانة ومش مفتقدة أي حاجة في حياتي السابقة. حاسة إني خرجت كفاية واتفسحت كفاية ولعبت كفاية واشتغلت كفاية فكنت مستعدة تمامًا لمرحلة الأمومة والتزامها. فيه ناس بتسميها تضحيات بس أنا ما بحبش الكلمة دي لما باتكلم عن أمومتي تجاه آدم. أنا مش باحس إني ضحيت بحاجة؛ أنا باحس إني انتقلت من مرحلة لمرحلة وحاسة إن وجود آدم في حياتي خرجني من الركود ومن دوامات الفراغ. استكمال. يعني أنا بابص على حياتي وأشوف: هو أنا كنت هاكمل باقي حياتي باكتب في العلاقات العاطفية؟ وبارد على مشاكل الناس العاطفية، وباصحى من النوم أخرج مع أصحابي، أرجع أنام، أصحى من النوم، أشتغل على العلاقات العاطفية، كنت حاسة إنها دايرة مفرغة كانت ابتدت تجيب لي اكتئاب.
    
    ليه قررتي ما تعمليش ختان لابنك آدم؟
    أنا ما باحبش اسم ختان، لأنه اسم متشيك ومتدلع وفيه عمق. اسمه الحقيقي قطع وتشويه الأعضاء التناسلية سواء كان لبنت أو لولد. أنا كان زمان قوي، من قبل ما أبقى أم، ومن قبل ما أبقى حامل، ومن قبل أي حاجة، وأنا كان جوايا سؤال: ليه؟ ليه إننا أعمل حواجبي أو أعمل تاتو أو أعمل عملية تجميل لهدف تغيير خلقة ربنا مش لهدف علاجي حرام، وعادي حلال وحاجة لطيفة جدًا إني أجيب طفل أو طفلة لا حول لهم ولا قوة، وأقطع حتة من جسمهم باسم الدين أو المجتمع أو العادات والتقاليد. أنا الموضوع ده بالنسبة لي مرفوض تمامًا. أنا مقتنعة إن ربنا خلقنا [كاملين]. بعض الناس كانت بتعمل الموضوع ده كمرحلة انتقالية من الطفولة للرجولة. إن الطفل الذكر شب وبلغ وبقى راجل، وكانت بتتعمل في القبائل في سن كبير زي 15 سنة كإثبات إنه لو اتحمل النوع ده من الألم يبقى راجل. فيه ناس كانت بتعملها لأنها كانت حاجة مطلوبة في الديانة اليهودية على الرغم إن ناس كتير دلوقتي من معتنقي اليهودية بقوا رافضين الموضوع وفيه دول أوروبية كتير مانعاه ومجرماه. فأنا قعدت أقرا كتير عشان أعرف إزاي أتعامل مع العضو ده اللي أنا مش عارفة شكله إزاي والتعامل معاه إزاي وتنضيفه إزاي، ولقيت إن مفيش أحلى من خلقة ربنا. القضيب في حالته الطبيعية السليمة من غير أي اعتداء بشري عليه قادر تمامًا إنه يحافظ على نفسه وإنه يحمي نفسه لحد ما الطفل يبلغ والجلدة ]اللي بتتشال في العملية[ بتفك عن رأس القضيب بشكل طبيعي والشاب يقدر ينضفه بطريقة كاملة فالقرار ده كان من باب إن شغلتي إني أحمي ابني مش إني أقطع جزء من جسمه بدون أي سبب.
    
    ليه قررتي تتبعي منهج المونتيسوري في تربية آدم؟
    أنا ما قررتش اتباع النهج. أنا زي كل أم عندها طفل في البيت مش عارفة إزاي تبسطه. بيزهق من كل اللعب وحياتنا بقت كلها زن إلا إذا خرجنا. عادي طبعًا إننا نخرّج العيال، بس مش طبيعي إننا نبقى عايشين بره البيت. فاللي حصل إني ابتديت أدوّر على الإنترنت إزاي أسلّي طفل عنده 15 شهر والكلام جاب بعضه ولقيت مدونات المونتيسوري. 
    
    ابتديت أقرا كلامهم وأنشطتهم، واكتشف إني كنت ماما مملة قوي ومش عارفة تتعامل مع طفلها وإني كنت مزهقاه فعلًا مع إني كنت باجيب له ألعاب غالية بتنوّر وبتصفّر وبتجري لكن هو مش عايز ده، هو عايز يعجن ويصب وينقل بأنشطة حسيّة تنوّر مخه. ودي كانت بداية دراستي للمونتيسوري بطريقة متخصصة. قبل ده، وهو آدم عنده خمس شهور، كنت كتبت مقالة في مجلة Campus قبل ما تقفل، وهي مجلة تصدر باللغة الإنجليزية، المقال كان بيلخّص انطباعي عن التعليم النظامي بشكله المعهود، وإن الأطفال بيفوتهم حاجات كتير بسبب اليوم الدراسي، بيفوتهم الاختلاط بالجدود والشمس والجناين والحركة والاستكشاف، ومهارات التواصل. الناس بتوّدي الطفل المدارس عشان تنمي قدراتهم الاجتماعية لكن ده ما بيحصلش 
    
    لأن الولاد مطلوب منهم طول الوقت يسكتوا ويقعدوا زي الكرسي اللي قاعدين عليه. الفسحة بتكون ربع ساعة أو تلت ساعة وده بالنسبة لي كان شيء مرفوض. كمان كان مرفوض بالنسبة لي كان مفاهيم زي المنافسة، الأول والأخير، الدرجات، الامتحانات، التعرض لمفاهيم زي إنه فاشل، أو ساقط، أو خايب من سن صغير. أنا كنت شايفة كل ده غير منطقي. ورحلة الطفل في أتوبيس المدرسة كمان مرفوضة، رحلة مضنية. الطفل بيكون قاعد في المدرسة 8 ساعات وكمان بيقعد ساعتين في الأتوبيس رايح وجاي. دي حاجة تصيب بالتبلد وكنت حاسة إن الحياة فيها حاجات كتير قوي تتشاف وتتعاش. كل ده كتبته في المقال بتاعي في Campus. ما كنتش حاطة في بالي المقال ده يروح فين. لكن لما نشرته على فيسبوك عندي، طبعًا ناس اتريقت عليا وقالوا إني هاضيع الولد، لكن جالي ردين: واحدة قالت لي انتي هيفيدك قوي أسلوب المونتيسوري وواحدة قالت لي عن Google Homeschooling. 
    
    فدخلت دورت على الكلمتين على جوجل وانبهرت باللي شفته! واكتشفت إن هي دي ضالتي المنشودة. اتصلت بصديقة وسألتها عن كتب المونتيسوري ودلتني عليها واشتريتها وقريتها وابتديت أفهم فلسفة المونتيسوري. لحد ما آدم تم 15 شهر وكان عمال يزن وزهقان ولما دوّرت، لقيت إن الإجابة تاني هي المونتيسوري. بعد كده، جه سن التقديم على المدارس، اللي بيعملوا فيها إنترفيو ما بيتعملش لمدير عام. ووقتها آدم ما كانش بيتكلم خالص، ولأني مش موافقة على أسلوب المدارس وكنت بالفعل ابتديت في المونتيسوري معاه، قررت أكمل وكملت بقية الدبلومات وقررت إني هامشي عليه. آدم دلوقتي 9 سنين وزي الفل في العربي والإنجليزي والصيني والعلوم والتاريخ والجغرافيا. دي كلها حاجات بيدرسها لكن بطريقة المونتيسوري.
    
    اوصفي لنا شكل يومك العادي ماشي إزاي انتي وآدم.
    آدم بيحب يقرا ويرسم. عنده هوايات كتير: رسم وبيانو وشطرنج وبرمجة وrobotics. وفي الرياضة، بيلعب سباحة وتنس وجمباز. والقائمة بتزيد لإنه كل ما بيكبر، كل ما بيكون فيه مجالات جديدة بافتحها له. كل الحاجات اللطيفة دي ما كانش هيكون لها مكان لو كان في المدرسة بيرجع الساعة 4 ياكل ويعمل الواجب وخلاص. مساحة التنمر في حياة آدم ضئيلة جدًا، هم قلة قليلة جدًا من الأطفال أو من الآباء والأمهات عديمي الذوق. لكن الحمد لله هم قلة قليلة، إنما العادي في المدارس لما بيكون فيه طفل حساس وذوق ولطيف إنه بيتعرض للتنمر وما حدش بيقف جنبه وينصفه، والطفل ده إما بيكبر يطلع وحش، أو منطوي جدًا. وأنا سعيدة بالقرارات اللي احنا أخدناها وبالمسار اللي ربنا رسمه لي. الخطوات دي مكنتنا من التعليم ومن الاستمتاع بالحياة، وعملت بيننا ذكريات في غاية اللطافة، وده المطلوب في الطفولة. آدم بيقضي وقته في هوايات وأنشطة، وفي الجدول اللي أنا حاطاه له، عنده مساحات كبيرة جدًا للعب الحر وإعادة التدوير والخروج والفسح.
    
    إيه اللي تغير في بيتك بعد المونتيسوري والتعليم المنزلي؟
    بيتي ما بقاش بيت قوي، بقى كله مكتبات وكتب في مجالات مختلفة وموسوعات. لوحات آدم في كل مكان والأنشطة اللي بيعملها في كل مكان، فالبيت ما بقاش بيت بالمعنى التقليدي، يعني بقى قالب على حضانة، لكن فيه ذكرياتنا سوا. ما كانش هيعجبني يبقى عندي بيت مرتب ومهندم وما فيهوش بصمات رحلتنا مع بعض.
    
    قررتي تسافري تلفي مصر مع آدم.. كلمينا عن التجربة دي والأماكن اللي رحتوها سوا.
    
    احنا لفينا معظم محافظات مصر. أجمل حاجة كانت الاحتكاك بالمصريين بلهجاتهم المختلفة وأطيافهم المختلفة ولغاتهم المختلفة. وإننا شفنا التاريخ والجغرافيا ولمسناهم بإيدينا وعينينا. التعليم ما بقاش في الكتب، إنما بقى حاجة ملموسة ومحسوسة. حاجة فرقت معانا وفرقت في حياتنا.
    
    كلمينا عن كتابك الجديد “أنا وآدم والمنتسوري”
    
    كتاب “أنا وآدم والمونتيسوري” بيؤرخ لرحلة الحمل والولادة والأمومة. ممكن شراء الكتاب من الأماكن دي، وممكن تشوفوا مجموعة من الاقتباسات منه في الفيديو ده.
    
    فرحنا قوي لما عرفنا إنك انتي وآدم لكم كتاب مشترك، كلمينا عنه.
    كتاب “أنا أستحق الحب” بيبدأ بتعويذة: “هذا الكتاب تعويذة أطلقتها على صغيري علها تحفظه من حماقات الوحدة وضغط الحاجة للصحبة أو الحب. فلتتذكر دائمًا يا آدم من أنت، ولتؤمن حقًا أنك تستحق الحب، ولا شيء أقل من الحب الخالص. عزيزتي أم قارئ أو قارئة هذا الكتاب، اصنعي مع صغارك كتابهم الخاص الذي سيحفظ مصادر الحب الخالص غير المشروط في حياتهم من الزوال. في يوم من الايام، عندما تقسو عليهم الحياة، سيحتاجون لصوت من طفولتهم ليذكرهم أنهم يستحقون الحب.”
    
    كلنا ككبار ارتكبنا حماقات كتير بسبب الوحدة، صاحبنا ناس مش مفروض نصاحبهم، فتحنا قلوبنا لناس مش أهل للثقة بدافع الوحدة وبدافع الحاجة للصحبة. بدافع احتياجنا للحب، أو الونس، اختارنا غلط. ودي أكتر حاجة مخوفاني على آدم ابني حبيبي؛ إنه يعرف الناس الغلط أو يقرّب من الناس الغلط لأنه خايف من الوحدة أو لأنه مش متعود يبقى لوحده، أو مش متعود يصاحب نفسه.
    
    ممكن تسمعوا أكتر عن التجربة دي في الفيديو ده:
    
    تقولي إيه لكل أم محتاجة تعمل career shift بعد الولادة؟ إيه نصيحتك لها من واقع تجربتك؟
    دا قرار كبير ومسؤولية كبيرة. أنا من قبل آدم، كانت أسهل حاجة عندي أهد وابني من جديد. أنا غيرت شغلي كتير في حياتي، من السكرتارية للعلاقات العامة للماركيتينج للتدريس في الجامعة الأمريكية للتدريب. فأنا شخصيًا الكارير شيفت بالنسبة لي أسهل حاجة في الدنيا، فمش عارفة أقول للأمهات إيه، غير إنها لازم تكون مقتنعة إن العلم في الراس وإن مهاراتك ومواهبك كتيرة والقماشة لسه فيها، وانتي لازم تكوني مؤمنة بنفسك.
    
    إزاي الأمهات ممكن يستفيدوا من خبرتك بشكل مباشر؟
    أنا باعمل كورسات كتير جدًا للأمهات، آخرهم كورس التربية الجنسية من الميلاد حتى نهاية البلوغ باستخدام فلسفة المونتيسوري. ده كورس مهم جدًا بيعلم الأم والأب من خلال أنشطة عملية يعملوها مع أولادهم في البيت في أعمار مختلفة تعلّمهم بشكل علمي ومبسط جدًا عن جسمهم. وعندي كورس تاني اسمه: “التربية والتهذيب من الميلاد حتى عشر سنوات”. ده كورس أي أم جديدة أو لسه حامل يفضل تتفرج عليه عشان تفهم طفلها واحتياجاته وإزاي تتعامل معاه عشان تبني بينهم جسر تقدر تبني عليه في فترة المراهقة. 
    
    فيه كورس مونتيسوري من سن 6-9 سنوات. ده يناسب الأمهات والمعلمات. ده المنهج كامل: علوم وتاريخ وجغرافيا وفيزياء وكيمياء وفضاء ورياضيات وإنجليزي، كل ما تتخيلي الطفل ممكن يدرسه في المرحلة دي، بس بيتقدم بطريقة أنشطة المونتيسوري. حتى الأمهات اللي أطفالهم في مدارس عادية، الكورس ده هيفيدهم تعرفوا عن طريقها المعلومات النظرية السخيفة بطريقة لطيفة. وفيه كورس كمان لسن من 0-3 سنوات، ده مش كورس كامل، دي بس الأساسيات من الميلاد لحد 3 سنوات. وده بداية يحط الأم على طريق الأنشطة.
    
    في الرحلة دي كلها أكيد اتعرضتي لانتقادات نتيجة لكسرك ثوابت وتابوهات كتير في التربية. إيه النقد اللي اتعرضتي له وكنتي بتتعاملي معاه إزاي؟
    أكتر نقد اتعرضت له، أو هو مش نقد، هو رأي، سواء اتقال صراحة أو اتلمح به، أو شفته في عينيهم، هو “انتي مجنونة”. بس أنا مش باتضايق، بالعكس أنا باحس إني ماشية صح. يعني أول ما حد يقول لي إني مجنونة، باعرف إني كده ماشية على الطريق الصح. ممكن أكون مجنونة في رأي الناس، لكن أنا في رأيي صادقة وباعمل اللي أنا مقتنعة به ومجتهدة وما باعملش أي حاجة إلا لو عندي شغف تجاهها. ودي نعمة كبيرة من نعم ربنا عليا.
    
    تفتكري إيه أكبر غلطة بنعملها كأمهات في تربية أولادنا؟
    أكبر غلطة بنعملها كأمهات هي إننا بنتخيل إننا العارفين الفاهمين واحنا الأدرى بالطفل واحتياجاته فبناخد قرارات وننفذها عليه. وده غلط، الطفل أدرى باحتياجاته وبيعبر عنها بأسلوبه في كل مرحلة عمرية على قد ما يقدر. ودورنا إننا نسمعه ونفهمه ونربيه ونعلمه بالطريقة اللي هو محتاجها. كل اللي مفروض نعمله هو إننا نبص للعيال ونسيبهم يعلمونا إزاي نبقى أمهات لهم.
    
    إيه أكتر دروس علمتهولك الأمومة ولو عايزة تشكري آدم.. هتشكريه على إيه؟
    أكبر درس علمه لي آدم هو الحب غير المشروط. الدرس ده أنا كنت باسقط فيه كتير جدًا وسقطت فيه كذا مرة في علاقتي بآدم. ما كنتش عارفاه قوي برضه، لإن عشان أعرفه لازم استقبله وده أخد وقت على ما جه. فأكتر حاجة اتعلمتها في الرحلة دي هي الحب غير المشروط وإزاي أديه وإزاي استقبله من آدم ومن أصدقائي حتى. أنا حتى ما كنتش قادرة أستقبل ودي مشكلة. فكلمة السر هنا هي الحب.
    
    أنا دايمًا باشكر آدم إنه اختارني أبقى مامته وباشكر ربنا إنه بعت لي آدم هدية. الأخطاء بتحصل والاعتذار دايمًا على لساني. بس باشكره على وجوده في حياتي لإني كنت بائسة وضايعة قبل ما آدم يدخل حياتي.
من هي مروة رخا؟
مروة رخا: موجهة مونتيسوري معتمدة دولياً من الميلاد حتى 12 عام. Marwa Rakha: Internationally certified Montessori educator from birth to 12 years.

بدأت “مروة رخا” رحلتها مع “نهج وفلسفة المونتيسوري” في نهاية عام 2011 بقراءة كتب “د. ماريا مونتيسوري” عن الطفل والبيئة الغنية التي يحتاجها لينمو ويزدهر. تلت القراءة الحرة دراسة متعمقة للفلسفة والمنهج مع مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري

“North American Montessori Center”