زوجي يطلب من النساء أن يضربنه
اكتشفت أن زوجي أبو بناتي خدام. زوجي يطلب من النساء أن يضربنه ويأمرنه ويستمتع بالإذلال. لا أعرف ماذا أفعل ولا أين أذهب للسؤال. لست متأكدة من مشاعري ومحتارة في أمرنا. هل هناك بالفعل رجل يريد أن يكون خادماً؟
عزيزتي المصدومة،
أتفهم صدمتك وأشعر بحيرتك وللأسف، لا يوجد عندي حل جذري لمشكلتك. سأبدأ ردي بشرح حالة زوجك؛
كل مننا يشعر بالاستثارة الجنسية في وجود عوامل معينة تختلف من شخص لآخر؛ لدى بعض الأشخاص تكون هذه العوامل هي الموسيقى والشموع. لدى غيرهم قد تكون الغزل الصريح أو اللمسات الحانية على مناطق الإثارة بالجسد.
لأسباب لها صلة بالنشأة والطفولة المبكرة، يكبر البعض فيشعرون بالاستثارة في مواقف أخرى مثل القلق أو الخوف، وهناك من يشعرون بالاستثارة في وجود درجات متفاوتة من العنف أو القسوة، وهناك من يشعرون بالاستثارة تحت وطأة الخضوع. هذه مجرد أمثلة لأوضح لك أن أسباب الاستثارة عند الناس تختلف.
في حالة “الخدام”، أنت أمام رجل يتصرف بشكل نمطي في جميع مواقف الحياة، وفي مكان عمله أو دائرة أصدقائه أو كأب مع بناتكما – لا يمكن أن تفرقيه أو تميزيه عن غيره.
الاختلاف الوحيد يظهر في العلاقة الحميمة بينكما. يشعر هذا الرجل بالاستثارة كلما سيطرت عليه شريكته الجنسية وأمرته بأفعال معينة – قد يعتبرها البعض مهينة – مثل لعق حذائها أو صفعه أو ربطه بطوق كما الحيوان.
في حالتك، إذا كنت رافضة تماماً هذا السلوك ولست مستعدة للتقرب من عالمه واستكشافه، فاطلبي الانفصال في هدوء. أما إذا قررت المحاولة، فمطلوب منك الاستماع له وتشجيعه على وصف المشاهد المثيرة بالنسبة له، وبعدها قرري أي مشهد تودين تجربته. يمكنك مشاهدة الأفلام التي تعبر عن عالمه واطلبي منه أن يأتيك بالكتب والمقالات التي تشرح ما يعجز لسانه عن قوله.
الموضوع يتطلب قدر كبير من الصبر وسعة الصدر والتفتح ولا يحتمل أي شكل من أشكال الادعاء أو التمثيل.