مونتيسوري مصر- تقدمها مروة رخا

بتضرب بنتها من وهى عمرها شهر

 
 
 
اولا بحبك موت ومشكلتى انى ربنا رزقنى بتوئم
 
ومن تانى اسبوع فى الزواج دخلت فى مشاكل الحمل يعنى عدم الحركه والخروج الممنوع ورزقت بولد وبنت
 
المشكله انى بعامل الولد معمله مختلفه عن البنت عايزه اقولك من اول شهر وانا بضرب البنت
 
ايوه كان عندها شهر وبضربها كنت بطلع كل عصبيتى عليها وسبب العصبيه انى شلت المسوليه بدون مساعدة احد
 
المهم بعد مرور تلات سنوات اكتشفت انى قاسية على بنتى
 
يعنى الولد بيصعب على اوى ومبحبش اشوفه بيبكى لكن البنت لو ضربتها ومبكتش اضربها لحد متبكى ولو سكتت اضربها تانى علشان بحب اشوفها تبكى لحد ما كل الناس لحظوا سوء معملتى ليها ووجهونى
 
بحاول اصلح من معملتى ليها لكن بحس كانى بمثل والمشكله ان الولد بقى انسان انانى يعنى عايز لعبته ولعبة اخته على فكره انا البنت الوحيده على اربع اولاد ورغم كده اهلى دائما يقول لى يريدك ولد وكمان علمونى او عملونى ان البت لازم تكون مكسوره وانتى عارفه بقيت افكار الصعيده المشكله انى بحاول اصلح موقفى مع بنتى لكن هى مش قبله منى اى حنيه بتمشى و تسبتى ولو ببكى الولد يقولى معلش لكن هى لا بتضربنى ارجوجى سعتينى لان مش
بس بنتى هتكرهنى لا بتكره اخوها رغم انه حنين عليها
 
———————————–
 
بنتك دلوقتى ضعيفة و مش قادرة تدافع عن نفسها
بكرة انتى هتكبرى و تشيخى و مش هتبقى فى نفس قوتك
و ممكن تحتاجى حد يرعاكى زى ما الام بترعى طفلها
 
ساعتها ابنك هيقول لك ما انت عندك بنتك
و ساعتها بنتك هتبقى وصية عليكى
زى ما انت وصية عليها دلوقتى
 
تفتكرى هتصونك و تحافظ عليكى؟
و لا ممكن تضربك؟ و لا تتفنن فى إيلامك؟ و لا تهملك؟ و لا تتخلق عليكى لو بكيتى او أنيتى؟
 
تفتكرى و انتى فى قمة ضعفك و احتياجك و المك النفسى أو الجسدى هتلاقى لمسة حانية و لا هتلاقى نفس العنف اللى انتى زرعتيه؟
 
بنتك لما تكبر هتدور على الحب و الحنان برة البيت و ما أدراكى باللى برة البيت … فى صيادين مهرة بيشموا ريحة البنت المضروبة المتهانة و بيقدموا كل الوعود و العهود و فى الآخر البنت هينضحك عليها و كل اللى انتى خايفة منه هيحصل
 
 
الدنيا دوارة
و اللى بيزرع حب هيحصد حب
و اللى بيزرع قسوة هيحصد قسوة
من هي مروة رخا؟
مروة رخا: موجهة مونتيسوري معتمدة دولياً من الميلاد حتى 12 عام. Marwa Rakha: Internationally certified Montessori educator from birth to 12 years.

بدأت “مروة رخا” رحلتها مع “نهج وفلسفة المونتيسوري” في نهاية عام 2011 بقراءة كتب “د. ماريا مونتيسوري” عن الطفل والبيئة الغنية التي يحتاجها لينمو ويزدهر. تلت القراءة الحرة دراسة متعمقة للفلسفة والمنهج مع مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري

“North American Montessori Center”