مونتيسوري مصر- تقدمها مروة رخا

مروة رخا لمجلة احنا – علمتنى مريم

علمتنى مريم

 
(مريم بنت أخويا … عندها سنتين و أعز أصدقائى)
 
 
إن ربنا خلقنا حلوين من برة و من جوة … و المجتمع و المدرسة و الأهل هما اللى شوهونا.
 
إن أول مرايا لينا هى أهالينا و بعينيهم بنبدأ نحدد مفهوم القبح أو الجمال.
 
 إن الحضن الحقيقى و الإبتسامة الصافية مالهمش سن و لا سبب و لا شرط.
 
 إن كلنا اتولدنا و عندنا القدرة على فهم لغة جسد الآخر .. مش عارفة ليه بنتغابى على كبر!
 
 إن احنا عندنا جهاز كشف الزيف و النفاق بس بيعطل عند البلوغ.
 
 إن الكبار هما اللى بتخيل عليهم ألاعيب الكبار اللى زيهم … الصغيرين فاهمين كل حاجة!
 
 إن احنا كلنا اتولدنا صادقين و اللى فى قلبنا على لساننا.
 
 إن الكلام مش مهم و إنك لو بتحب حد هتعرف تشرح له بالتفصيل كل حاجة .. و لو الحد دا بيحبك هيفهم من غير شرح
و محاضرات.
 
 إن كلمة "لأ" سهلة و أساسية و معبرة و حاسمة … يا رب تفضل فكراها طول العمر مهما حاولوا يروضوها.
 
 إن كلنا اتولدنا عندنا كرامة و عزة نفس … و برده المجتمع و المدرسة و الأهل هما اللى بيكسروا شوكتنا!
 
 إن الحب مش للبيع و لا للشراء.
 
 إن البيتزا ممكن تتعمل من قشر البرتقال و الفرن تحت الترابيزة.
 
 إن المية اسمها بومبوء و الكرسى اسمه جمجش و الطبق اسمه امدأ و الفوطة اسمها طوبة .. عادى يعنى!
 
 إن الخيال و حب الاستطلاع و الرغبة فى المعرفة أجمل شئ فى الجنس البشرى … و هى دى نفس الحاجات اللى
بتبقى عيب و تضييع وقت و كلام فاضى لما نكبر!
 
 إن الطفل ممكن يفهم من غير زعيق.
 
 إن الغباء و النفسنة و جلخ العقول أمراض تصيب الإنسان فى أول سنوات برمجته التعليمية الترويضية التطويعية
الإستعمارية … المنيلة بنيلة!
 
 إن الحوار البناء أساسه اتنين عايزين يفهموا بعض بغض النظر عن كل واحد فيهم بيقول إيه.
 
 مريم علمتنى فن الحكى و التأليف و الارتجال!
 
إن مافيش صح و غلط فى الخيال!
 
إن مافيش حقيقة مطلقة!
 
 إن مافيش تأويل واحد للكلمة!
 
 إن العملة ليها أكتر من وشين!
 
 إن الخيال و الواقع مش عالمين منفصلين!
 
 إن أحلى حاجة فيا شعرى غصب عن عين التخين!
 
 إنى جميلة!
 
من هي مروة رخا؟
مروة رخا: موجهة مونتيسوري معتمدة دولياً من الميلاد حتى 12 عام. Marwa Rakha: Internationally certified Montessori educator from birth to 12 years.

بدأت “مروة رخا” رحلتها مع “نهج وفلسفة المونتيسوري” في نهاية عام 2011 بقراءة كتب “د. ماريا مونتيسوري” عن الطفل والبيئة الغنية التي يحتاجها لينمو ويزدهر. تلت القراءة الحرة دراسة متعمقة للفلسفة والمنهج مع مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري

“North American Montessori Center”