كتاب العربى كان مكتوب فيه: أمل تلعب فى الحديقة … عمر يقذف الكرة … عمر و أمل يلعبان
لا لا لا لا لا و ألف لا … دا كان زمان قبل ما يظهر النجم الهمام و يغير أحلام الشباب و الشابات و يفتنهم بحواجبه المعقودة و شعر صدره اللى مش لاقية له وصف!
عمر ساب المذاكرة و الرياضة و تفرغ لضرب البنات على مؤخراتهن فى الجامعة و النادى و شركة أبوه … و البنات تركب الهوا و تضحك … بلا تحرش بلا نيلة!
عمر واد ملحلح و ما فيش بنت بتعصى عليه! بيحط كولونيا علشان ريحته تلزق فى إيد أمل و ساعتها هيحتل تفكيرها.
عمر بيجيب ورد و بيتخانق علشانها فى الشارع و بينقذها من الأشرار و ساعتها هيحتل قلبها.
عمر لسانه طويل و وشه مقلوب و إيده طارشة .. أيوة مش راجل دا و لا إيه ؟
عمر بيشتم أبوه عادى يعنى .. مش راجل و كبر اسم النبى حارسه و بيصوره فى أوضاع خليعة لزوم المرح و بيعرض الفيديو فى حفل عشاء عمل و كل الناس بتضحك … أنا مش فاهمة بس الأهالى التانيين محبكينها ليه؟
عمر بيغير و عينيه بتحمر و نابه بيزرق و ساعة الغضب بيعمى البصر و … بيناول أمل قلم يعدلها … أيوة حمش! كرامة إيه و عزة نفس مين؟ دا حتى ضرب الحبيب زى أكل الزبيب!
أمل بقى – اللى لسة واخدة قلم على صدغها – كبرت و اتربت على التناكة .. أيوة هى سايبة؟! أمل لازم ترسم الدور … لازم تعامل عمر معاملة الكلب الجربان و لا تديله وش و لا ريق و لا فرصة انه يتكلم أصلا! لا كلام جوا الجامعة و لا برا الجامعة و لا خروج و لا دخول و لا هئ و مئ .. بلا قلة حيا!
كتاب البنت المؤدبة بيقول كمان انها لازم تقفل السكة فى وشه و ترمى له الورد اللى جابه فى الشارع و ما تعبرهوش بتاتا الا اذا … الا اذا كانت عايزة منه حاجة .. يضرب واحد .. يغير عجلة كاوتش .. يشغلها عند أبوه … يخرجها خروجة نضيفة … كدة يعنى! و أهم حاجة التناكة و الضحكة على القد و الكلام بالقطارة!
عمر زى أى راجل ما اتفطمش لازم يشوف فيها حنان الأم … و دى أهمية الجدة المريضة! و صاحبة عمر اللى قبل أمل لازم تكون نهايتها سودة علشان فضلت مستقبلها المهنى على عمر!
العلاقة بين أمل و عمر بتاخد منحنى تانى خالص أول ما عمر جاب سيرة الجواز (موسيقى تصويرية يا جماعة)
أمل عادى تروح له البيت بعد ما كانت رافضة تقعد معاه وسط الناس فى الجامعة و عادى تخرج مع أبوه و صاحبة أبوه و عادى عمر يزعق فيها وسط الناس و عادى يخونها و لازم هى تسامح … الله … مش عريس؟ و عادى يضربها و تعتذر له عن سوء تصرفها .. عادى يعنى! يا جماعة عريس … عريس و البنت فى آخر سنة فى الجامعة!
الحمد لله بعد كام قلم على كام أغنية على كام ساعة حرقة دم اتلمت المتعوسة على خايب الرجا و عاشوا فى خبر كان و خلفوا جيل المستقبل و عملوا الجزء التانى اللى أبقى عيلة و بنت أى كلام لو اتفرجت عليه!
You must be logged in to post a comment.