ليه الطفل مش بيقعد ويعمل نشاط المونتيسوري؟ تحديث: إيه اللي بيحصل في الصورة؟ آدم عمره سنتين إلا شوية ... قاعدين في مكان عام ... ابتكر لعبة أنه يرمي حاجة من فوق الترابيزة وأنا أحاول ألحقها قبل ما تقع واديهاله تاني. دوري إيه؟ أساعده يستكشف ... أجاريه في لعبة .. لأن لعبه هو عمله ... لعبه هو تعليمه ... مهارات عقلية وحركية واجتماعية في لعبة أهي من اختراع رضيع. صباح الخير دا ردي على سؤال ليه الطفل مش بيقعد ويعمل النشاط .. هسيبه هنا للإفادة. الغلطة ببساطة أن الناس بتغيّر التعليم من برة لكن من جوه نفس المعتقدات. من برة ياخدوا كورسات ويشتروا أدوات ويرصوا الرصة لكن من جوه ما فرقوش عن أي تعليم عادي سواء في حضانات أو مدارس أو منازل. الاسم مونتيسوري وهم ناسيين أهم حاجة في المونتيسوري ... اتباع الطفل ... الطفل هو اللي بيبادر ... الطفل هو قائد العملية التعليمية (على الأقل أول 7 سنوات من عمره) .. الأهل/المعلمون شغلتهم إعداد بيئة ثرية وترك الطفل يستكشفها ... شغلتهم ملاحظة الطفل وتدوين شغفه واهتماماته علشان يقدموا له الانشطة المناسبة - وما هي الأنشطة إلا مجرد فرص إضافية للطفل للدريب على تنمية مهارة ما هو عاوز ينميها ... هو عاوز ينميها ... هو عاوز ينميها. الناس بيحفظوا "المراحل الحساسة" لكن مش فاهمين ولا مستوعبين حقاً يعني إيه. بيحفظوا "العقل الماص" لكن لا فاهمين ولا مستوعبين يتعاملوا معاه إزاي. حافظين المصطلحات لكن مافيش أي عمق تحت السطح. الناس يشتركوا في كورساتي وينطوا على الأنشطة ويسيبوهم من الفلسفة ومن نمو الطفل وأفضل أجري وراهم وأقول لهم يتفرجوا من الأول ويكتبوا ... العلم موجود والشرح موجود لكن للأسف الاهتمام بمظاهر المونتيسوري غطى على جوهره وفلسفته. ماريا مونتيسوري يوم لما جت تختار مساعدات في أول بيت للطفل في حي سان لورنزو قالت مش عاوزة مدرسات ولا عاوزة حد درس أي حاجة عن الأطفال ولا حد اشتغل مع أطفال ... قالت أنا عاوزة ناس صبورة بتحب الأطفال وتحترمهم وشايفين فيهم معجزة إلهية .. اختارت خياطة وبنت حارس المبنى. لما الأم تبطل تحط خطة وتبطل تفرض على الطفل أجندتها التعليمية ولما تبطل تقدم أنشطة بعيدة عن اهتمامات الطفل في المرحلة اللي هو فيها ولما تبطل تتقمص دور المعلمة في الحضانة وتبقى مجرد ميسرة في الخلفية هتلاقي طفل مختلف خالص.
فيديو: ليه الطفل أقل من 3 سنوات مش مهتم بالنشاط وبيهبل؟
فصل مجاني عن الطفل والتركيز من كتاب مروة رخا: أنا وآدم والمونتيسوري
مروة رخا تكتب لمصر العربية: كيف يعد نهج المونتيسوري الطفل للنجاح ويحميه من الفشل؟