أنا دايما بقول إن أنا خبيرة تسويق و علاقات عامة قبل ما أكون كاتبة و لا مذيعة و لا غيره. ال 15 سنة اللى فاتوا من عمرى مش ممكن أمسحهم و أعتبر نفسى بنت إمبارح … بس أنا من ساعة ما دخلت وسط الكتاب و المدونين و أنا أسمع كلامهم أصدقهم أشوف أمورهم أستعجب
و بعدين بصيت على حال المصريين عموما لقيت إن فى جين ندالة و جين لا مبالاة و جين هلامى مالهوش اسم هما سبب الفقر و الجهل و المعاناة اللى المصرى قايم نايم فيهم. فقررت الشهر ده أفكر الناس بشوية مبادئ هى سبب نجاح أى شركة أو بلد أو إنسان … لان أنا فعلا اتخنقت من السلبية
If you pay Peanuts … you get Monkeys
بالبلدى: السحاتيت تلم الشحاتين – سحاتيت جمع سحتوت
سؤال يطرح نفسه: المصرى ليه رخيص؟ ليه العشرة مليون منه بقرش؟ ليه لا له دية و لا له سعر؟
أقول لكم ليه .. علشان مش عامل لنفسه قيمة .. علشان بيرضى بقليله – مش من باب القناعة بل من باب الرمرمة و الخيبة و فراغة العين. أنا مش عايزة حد يزعل منى .. احنا بنتكلم. يا ترى ايه اللى هيحصل لو 20 مليون مصرى اتفقوا انهم مش هيشتغلوا بملاليم؟
مثال حى: التليفزيون المصرى و القناوات الخاصة المملوكة لمصريين … ليه مش بيدفعوا للضيوف؟ ليه بتعاملوا مع الضيف كأنه لا وراه شغلة و لا مشغلة و الطبيعى انه يقوم يفز يطلع فى التليفزيون و يبوس ايده وش و ظهر لانهم عبروه؟
الشهر اللى فات و تحت ضوء التطويرات بالتليفزيون القناة الأولى و التانية اكتشفونى و المعدين اتفجأوا لما سألت عن الفلوس و كان الرد "ده التليفزيون المصرى" – شهادة الفقر اللى ملهاش معنى
Time is Money
الوقت من ذهب
و ده بقى تكملة المبدأ الأول … الفلوس اللى انا طلبتها مش ثمن كلامى لأن محدش ممكن يشترى صوتى لكن ثمن وقتى و يومى اللى هيضيع بسببهم. الدكتور و الكاتب و المهندس و المدرس و المواطن ده من حقه مبلغ رمزى تقديرا لوقته … ده غير فكره اللى هيعمل للبرنامج قيمة
سؤال تانى يطرح نفسه: هو الواحد مايعملش حاجة لله؟ اهو الواحد يعتبرها زكاة
أرد و أنا هتشل: زكاة؟ زكاة على شركة؟ على مؤسسة؟ لا يجوز ..لا يجوز!! فى فرق بين العمل التطوعى و لوى الدراع. العمل التطوعى بتعمله و أنت مبسوط بكامل إرادتك و بتكون فى منتهى السعادة لكن لما تعمل شغلانة و انت مكره و بتحسبن على من لا يرحم و لا يفهم يبقى دا لوى دراع … الفرق واضح؟
TEAM) Together Everyone Achieves More)
الاتحاد قوة
الرد اللى يعصب: و انا مالى .. اللى يشيل قربة مخرومة تخر على دماغه … يا عم خلينا عايشين.
تعليقى: كلام يعاقب عليه القانون!
دا جين الندالة و اللا مبالاة اللى اتكلمت عليهم فى الأول … مادامت النار مش فى بيتى و ماطالتش مالى يبقى أنا و من بعدى الطوفان
مثال حى: تعرف حد وقع عليه ظلم و وقفت تتفرج؟ بكرة الدور هييجى عليك و كلنا هنتفرج.
Actions Speak Louder than Words
الكلام ماعليهوش جمرك … الافعال فين؟
الكلام فى كل حتة … فى الراديو و التليفزيون و النادى و القهوة و الشارع و البيت و الكتب و المجلات … لكن مافيش افعال … الطاقة كلها خارجة طق حنك!
مثال حى: الأحزاب !
Seize the Day
اغتنم الفرصة
بس المصرى هيغتنم الفرصة ازاى و هو مش باصص غير تحت رجليه؟
تخطيط = صفر.
رؤية واضحة = صفر.
تنمية و تطوير ذاتى = صفر.
الفرصة هتبقى تسد عين الشمس لكن الجين الهلامى هيتدخل ليصيب أخونا بعمى مؤقت … يفتح امتى؟ لما الفرصة تروح لغيره و يندم المصرى وقت لا ينفع الندم!
Be Proactive
المبادرة … بدل كرسى رد الفعل يعنى
الخوف … الخوف من المغامرة … التغيير … المجازفة … الخوق ربطنا و ربط على عقولنا … و على رأى المثل: مش هنقدر البلا قبل وقوعه …. لازم يقع و نتفاجئ و نحتاس و بعدين نحاول ننقذ ما يمكن انقاذه.
مثال حى: جات للعبد لله فكرة برنامج جديدة لانج و صورت حلقة تجريبية و عجبت الناس لكن القناوات المصرية خافت لان الفكرة جديدة و مش ضامنين ردود الفعل!!! ألطم؟!!! فى قناتين فضائيتين مهتمين و أنا بماطل … دا انا اللى بقول مصر و ضد المغتربين و ضد اللجوء السياسى … اخرتها هاعمل لجوء اعلامى؟
You must be logged in to post a comment.