مونتيسوري مصر- تقدمها مروة رخا

أسرار نجاح التعليم المنزلي

أسرار نجاح التعليم المنزلي. أولاً: القاعدة. ثانياً: الخطر. ثالثاً: العيب فيكم. رابعاً: كلنا بنغلط! خامساً: الطفل المثالي. سادساً الفلوس. سابعاً: الأب.

أنا خفت! خفت على ولادكم منكم … خفت عليكم مني! اقروا من فضلكم بتركيز!

أنا فخورة بآدم وطايرة بيه وصورته منورة على غلاف مجلة الشباب … لسة هجيب المجلة نفسها علشان أقرا الحوار كامل … لكن مش هو دا هدف البوست. هدخل في الموضوع أهو.

أولاً: خدوها قاعدة! ماحدش بيتعلم غصب عنه! وبالتالي مافيش إنسان بيبدع ويتفوق في مجال مش متفق مع نقط قوته (مشروح بالكامل في سلسلة أدوات تمكين اليافعين).

ليه بقول الكلام دا دلوقتي؟

علشان كم الأمهات اللي عمالة تسأل على كورسات برمجة لولادها …. حلو أنكم تفتحوا مجالات … حلو أنكم تفتحوا أبواب قدامهم … حلو أنهم يجربوا … لكن مش حلو الضغط … مش حلو التوقعات … مش حلو الإجبار … مش حلو أنكم تدفعوا الفلوس وتستنوا المقابل!

اللي عليكم هو فتح الباب … على ولادكم أنهم يخوضوا التجربة … النجاح والتفوق من عند ربنا!

بالمرة بقى … ماحدش بيتعلم من على الموبايل أو التابليت … اللي عاوز يتعلم يفتح لابتوب .. الكلام دا ليكم قبل ولادكم!

ثانياً: خطر الضغوط والتوتر! هل أنتوا عارفين إن الضغط والتوتر بيخلي خلايا المخ تنكمش؟ بيخلي الإنسان لا مؤاخذة غبي ومخه ضلم؟ الكلام دا ينطبق على الكبار وعلى الأطفال وعلى الشباب … على كل البشر!

ليه بقول الكلام دا؟

علشان كفاية حشر … حشر معلومات … حشر مناهج … حشر أنشطة … حشر دروس … حشر كورسات … كفاية!

علشان آدم يعرف يفكر ويركز ويتعلم ويجرب ويشتغل ويعمل كل الكلام دا لازم وقت فاضي … وقت فاضي كتير في يومه!

لازم ينام كويس وجسمه يرتاح وياكل ويتغذى … كمان يحس بالحب والأمان والحنان … يشوف الرضا والقبول في وشي!

ثالثاً: لو شايفين أي حاجة غلط في ولادكم، صلحوا نفسكم مش تصلحوا العيال! العيال زي الفل … الغلط من عندكم!

ليه بقول الكلام دا؟

علشان الرسايل اللي من نوع “ابني كره التعليم” … “بنتي مش عاوزة كورسات” … “ابني مهزوز ومش عنده ثقة في نفسه” … “بنتي عندها فرط حركة وتشتت انتباه” …إلخ إلخ إلخ!

مش ابنك ولا بنتك اللي محتاجين يتصلحوا! شوفوا نفسكم … الأم … الأب …

بتبصوا لهم إزاي؟

بيشوفوا إيه في وشكم كل ما هم يبصوا ليكم؟

بتكلموهم إزاي؟

بتقولوا لهم إيه؟

بتحضنوهم حضن يدفي قلوبهم كام مرة في اليوم؟

بتبوسوهم كام مرة في اليوم؟ ب

تطبطبوا عليهم كام مرة في اليوم؟

بتدعولهم كام مرة في اليوم؟ بتدعولهم إزاي؟

شايفينهم؟ شايفينهم لنفسهم زي ما هم (حلو دا) ولا شايفين نفسكم فيهم (وحش دا)؟

بتعتذروا؟

معهم ولا عليهم؟ في صفهم ولا دايسين عليهم؟

تقييمهم ليكم إيه؟ رأيهم فيكم إيه؟

تقييمهم لحياتهم إيه؟ عاوزين يعيشوا أصلاً ولا طفوا الأنوار وأهي أيام وبتعدي؟

هل هم “فاعل” في حياتهم ولا “مفعول به” مغلوب على أمره؟

أنا مش هتكلم كتير عن الحضانات والمدارس ونظام التمرينات والنوادي … أنا رأيي واضح … ضد!

قبل ما تشتكوا من سلوكياتهم … بصوا لنفسكم … أنتوا قدوتهم بتصرفاتكم مش بكلامكم!

قبل ما تلفوا بيهم على الدكاترة والأخصائيين، أخبار الشاشات إيه؟ أخبار السكر والمواد الحافظة والألوان الصناعية إيه؟ السموم الغذائية إيه؟ النوم إيه؟ تعرضهم للشمس والطبيعة إيه؟ أخبار الفاست فود والمعلبات إيه؟ بياكلوا بروتين وخضار كتير؟ بيمشوا؟ بيجروا؟ بيركبوا عجل؟ بيتحركوا بحرية ولا طول الوقت يا قاعدين يا بياخدوا أوامر؟

رابعاً: كلنا بنغلط … المهم نتعلم من غلطاتنا ونصلح من نفسنا!

ليه بقول الكلام دا؟

علشان أنا مش أم مثالية … كان ليا كبوات كتير … غلطات لا تغتفر … ربنا يسامحني ويقدرني!

التغيير محتاج مجهود والتزام ومحاولات كتير وقراءة وتعليم … تعليم ليكم مش لولادكم!

خامساً: مافيش طفل مثالي! في طفل أهله بيحترموا قدراته واختلافه وتفرده!

اللي قروا كتابي “أنا وآدم والمونتيسوري” هيفهموا! اللي متابعين من زمان هيفهموا!

الجملة اللي غيرت حياتي “آدم مش مروة رخا!”

على قد ما هي بديهية جداً على قد ما أنا كنت محتاجة أسمعها وأكتبها وأفهمها وأطبقها …. لما سمحت لآدم يكون نفسه، تفوق عليا ونور وانطلق … ربنا يسعده ويحفظه!

ولادكم مش لازم يبقوا زيكم … هو الأفضل أنهم ما يكونوش زيكم … أنا بعمل كل حاجة علشان آدم ما يكونش زيي … لولا الملامة كنت عملت كورس اسمه إزاي ولادكم ما يكونوش زي مروة رخا!

سادساً: الفلوس! كفاية تحجج بالفلوس! انتوا بالفعل بتصرفوا فلوس كتير جداً … لكن في غير محلها! زي اللي بدل ما يروي الزرع بيرش على الحيطة!

الزرع اللي محتاج يتسقي هو ولادكم! اهتماماتهم! نقط قوتهم! أحلامهم! راحتهم! مخهم! جسمهم! صحتهم! سلامهم! العلم الحقيقي اللي ينفعهم!

الحيطة اللي بترشوا عليها المياه على أمل أنها تزهر هي الحضانات … المدارس … السناتر … الناس اللي بتعمل عليكم بيزنس وبيستغلوا خوفكم وضعف قلوبكم … الزبالة من الشارع اللي بياكلوها … السموم اللي بتدخل جسمهم وعقلهم … الدروس الخصوصية … السابلايز … الحشر … الناس اللي بدل ما تعلمهم وتساعدهم بتهين كرامتهم وتنتهك قدسيتهم … أيوة … ولادنا … هدية ربنا … كائنات مقدسة! مقدسين لأنهم المستقبل … أنا وأنتم الماضي!

أفكركم! اللي مخلص فلوسكم هي السبوبة … كل السبوبات اللي مفتوحة على حسكم!

التعليم المنزلي مش محتاج فلوس … محتاج رؤية … صبر … إيمان … إبداع … تركيز …

الأكل الصحي مش محتاج فلوس … محتاج وعي وإرادة وقدوة …

سابعاً وأخيراً وأهم حاجة … أبو آدم! دور الأب في القصة دي إيه؟

* مش بينكد عليا … نهائي يعني … الست المتنكدة طاقتها خلصانة … يا دوب بتتنفس.

* داعم نفسياً قبل مادياً … يعني لما أقع يشجعني … لما أتهز يسندني … بيخفف عني ويضحكني لما أعك وأبقى مش عارفة أروح فين وأجي منين!

* مش متأخر! آدم عاوز يعمل موقع … حاضر (مش دا عيل وإيه لزومه … هو قال حرفياً خليه يجرب … وبسبب التجربة دي آدم بقى بيعمل مواقع بفلوس وكدة).

* مش متأخر! آدم عاوز دبلومة برمجة … حاضر! من غير ضغط وتوقعات وزن كل شوية (للأسف أنا كدة والحمد لله هو مش كدة خالص).

* مش متأخر! الدولار واللي صار! مدرسة آدم … دروس الإيطالي … دروس الإنجليزي وكل ما هو بالدولار اترفع من على كتافي!

* مش متأخر! أي مشكلة بيني وبين آدم دعم سند ليا لمصلحة آدم!

* أما بالنسبة لآدم، هو بيقدم حب غير مشروط … حب وإعجاب وتقدير واحترام ومساحة آمنة للتعبير والاعتراض والتمرد.

رحلة آدم وتعلم البرمجة

اشتركوا الآن: كورس البرمجة للأطفال مع آدم: المستوى الأول

إزاي آدم بقى بيعمل كورسات برمجة؟

قائمة بمعلمات ومعلمين آدم

تجربتنا: التعليم المنزلي في مصر – Homeschooling in Egypt

The “Homeschooling in Egypt” Guide – دليل التعليم المنزلي في مصر 

فيديو: نصائح عملية وسهلة، بدون مصاريف، لتقوية العلاقة مع ولادنا

19- السموم الخفية في الملصقات الغذائية – اكتشفيها وتجنبيها 

16- نشتري أكل صحي منين؟ ما هي بدائل السكر والعيش والمكرونة والرز ودقيق القمح؟

آدم رجل أعمال

من هي مروة رخا؟
مروة رخا: موجهة مونتيسوري معتمدة دولياً من الميلاد حتى 12 عام. Marwa Rakha: Internationally certified Montessori educator from birth to 12 years.

بدأت “مروة رخا” رحلتها مع “نهج وفلسفة المونتيسوري” في نهاية عام 2011 بقراءة كتب “د. ماريا مونتيسوري” عن الطفل والبيئة الغنية التي يحتاجها لينمو ويزدهر. تلت القراءة الحرة دراسة متعمقة للفلسفة والمنهج مع مركز أمريكا الشمالية للمونتيسوري

“North American Montessori Center”